دائمًا ما يتردد أن الولايات المتحدة هي بلد الديمقراطية والحريات، لكن بالعودة إلى الوراء لم تأخذ النساء أقل حقوقهن، فمُنعت من الكثير من الأشياء التي أعادت الدولة والقانون النظر فيها لترفع الحظر عنها.
الحصول على بطاقة ائتمانية
فكانت البنوك لا تسمح بحصول المرأة على بطاقة ائتمانية، إلا إن كانت متزوجة. فكان من القانوني ألا تقبل البنوك البطاقات الائتمانية للنساء غير المتزوجات، وحتى المتزوجات منهن فيطلب البنك توقيع أزواجهن. وكان ذلك حتى عام 1974 عند صدور قانون المساواة في الفرص الائتمانية.
حبوب منع الحمل
وافقت إدارة الأغذية والعقاقير في الولايات المتحدة على حبوب منع الحمل عام 1957، ولحالات مثل تأخر الدورة الشهرية. في عام 1960 تمت الموافقة على استخدامها كمانع للحمل. ولم يُسمح بحصول غير المتزوجات عليها، وكان من الصعب أن تجد طبيبًا يصف هذه الحبوب. فقد كانت هناك معارضة لهذه الحبوب والتي اعتبرها البعض جزءًا من الإجهاض.
الجري في ماراثون بوسطن
فكان من غير المسموح للنساء الجري في ماراثون بوسطن حتى عام 1972. وفي عام 1966 كانت روبيرتا بوبي جيب أول امرأة تكمل السباق. وتلتها كاترينا سويتزر والتي سجلت باسم آخر اعتُقد أنه لرجل. وحين دخلت السباق تفاجأ الجميع، وحاولوا إخراجها.
أن تكون رائدة فضاء
في رد على طلب امرأة للانضمام لفريق رواد الفضاء أجابت ناسا بأنه لا يوجد أي برنامج لهن، كما أنها لا تخطط لذلك. لكن سمحت لهن للانضمام إليها عام 1979.
مشاهدة الألعاب الأولمبية
كانت النساء زمن الإغريق ممنوعات من حضور الألعاب الأولمبية، وكانت عقوبتهن الموت. وكذلك مُنعت النساء عام 1930 من مشاهدة الألعاب الأولمبية.
أن تكون ضمن هيئة المحلفين
فكان من غير المسموح عمل المرأة في هذا المجال، لأنهم كانوا يرونها ضعيفة، وأن مكانها في المنزل لخدمة الزوج ورعاية الأبناء. واستمر ذلك حتى عام 1975 حتى سمحت المحكمة العليا بعمل المرأة في هيئة المحلفين.
التدخين في الأماكن العامة
فأصدرت مدينة نيويورك قانونًا عام 1908 يقضي بعدم السماح للمرأة بالتدخين في الأماكن العامة أو المطاعم أو الفنادق، واستمر ذلك حتى عام 1927.
العمل أثناء فترة الحمل
كان يحق لمدير العمل طرد المرأة الحامل حتى صدور قانون منع التمييز ضد المرأة الحامل عام 1978.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق