عثر المحققون الدوليون الذين يفحصون حطام طائرة رحلة الخطوط الجوية الماليزية “إم إتش 17″، التي أسقطت فوق أوكرانيا عام 2014، على قطعة نهاية صاروخ أرض/جو روسي الصنع، من طراز بوك في موقع حطام الطائرة.
ونشر مكتب المدعي العام الهولندي صورة للقطعة عبر موقعه على الإنترنت اليوم الإثنين. وقال الموقع في شرح لصورة القطعة: “تقع فتحة خروج الرذاذ في الجانب السفلي من الصاروخ بوك، وتطلق الغازات الناجمة عن وقود الدفع بأسلوب مماثل لعادم السيارة”.
وكانت “إم إتش 17” في طريقها من أمستردام إلى كوالا لمبور، عندما أسقطت فوق أراضٍ يسيطر عليها متمردون في 17 يوليو 2014، ما أسفر عن مقتل 298 شخصاً كانوا على متنها.
ولم يذكر الادعاء مزيداً من التفاصيل حول من يعتقد أنه أطلق الصاروخ. وخلص مجلس السلامة الهولندي في أكتوبر الماضي، بعد 15 شهراً من التحقيق، إلى أن صاروخ سطح -جو من طراز بوك استخدم لإسقاط الطائرة.
وقال رئيس المجلس، تيبي يوسترا، في ذلك الحين أن الصاروخ جاء من منطقة خاضعة لسيطرة المتمردين الموالين لروسيا.
ورداً على ذلك، فند مسؤولون روس رفيعو المستوى المزاعم بأن المتمردين الموالين لروسيا مسؤولون عن إسقاط الطائرة، قائلين إن التحقيق الذي تقوده هولندا فشل في دحض الأدلة الروسية بأن الطائرة قد تم إسقاطها من قبل الجيش الأوكراني.
وتراجعت العلاقات بين أوكرانيا وروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ أن إطاحة أوكرانيا برئيسها السابق الموالي لروسيا في عام 2014 خلال احتجاجات حاشدة دعت إلى توثيق العلاقات مع الغرب.
وبعدها بوقت قصير، احتلت روسيا شبه جزيرة القرم جنوبي أوكرانيا، وضمتها إليها، واندلع التمرد الانفصالي الموالي لروسيا في اثنتين من مناطق أقصى شرق أوكرانيا
ونشر مكتب المدعي العام الهولندي صورة للقطعة عبر موقعه على الإنترنت اليوم الإثنين. وقال الموقع في شرح لصورة القطعة: “تقع فتحة خروج الرذاذ في الجانب السفلي من الصاروخ بوك، وتطلق الغازات الناجمة عن وقود الدفع بأسلوب مماثل لعادم السيارة”.
وكانت “إم إتش 17” في طريقها من أمستردام إلى كوالا لمبور، عندما أسقطت فوق أراضٍ يسيطر عليها متمردون في 17 يوليو 2014، ما أسفر عن مقتل 298 شخصاً كانوا على متنها.
ولم يذكر الادعاء مزيداً من التفاصيل حول من يعتقد أنه أطلق الصاروخ. وخلص مجلس السلامة الهولندي في أكتوبر الماضي، بعد 15 شهراً من التحقيق، إلى أن صاروخ سطح -جو من طراز بوك استخدم لإسقاط الطائرة.
وقال رئيس المجلس، تيبي يوسترا، في ذلك الحين أن الصاروخ جاء من منطقة خاضعة لسيطرة المتمردين الموالين لروسيا.
ورداً على ذلك، فند مسؤولون روس رفيعو المستوى المزاعم بأن المتمردين الموالين لروسيا مسؤولون عن إسقاط الطائرة، قائلين إن التحقيق الذي تقوده هولندا فشل في دحض الأدلة الروسية بأن الطائرة قد تم إسقاطها من قبل الجيش الأوكراني.
وتراجعت العلاقات بين أوكرانيا وروسيا إلى أدنى مستوياتها منذ أن إطاحة أوكرانيا برئيسها السابق الموالي لروسيا في عام 2014 خلال احتجاجات حاشدة دعت إلى توثيق العلاقات مع الغرب.
وبعدها بوقت قصير، احتلت روسيا شبه جزيرة القرم جنوبي أوكرانيا، وضمتها إليها، واندلع التمرد الانفصالي الموالي لروسيا في اثنتين من مناطق أقصى شرق أوكرانيا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق